جريمة هزت ليبيا.. الذكرى الـ13 لاغتيال السفير الأمريكي في بنغازي

تحل اليوم الذكرى الثالثة عشرة لهجوم بنغازي الذي أودى بحياة السفير الأمريكي لدى ليبيا كريس ستيفنز وثلاثة من معاونيه، في واحدة من أبشع العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد منذ أحداث فبراير 2011.

وقع الهجوم في 11 سبتمبر 2012، بالتزامن مع ذكرى هجمات القاعدة على الولايات المتحدة عام 2001. وتشير التحقيقات إلى أن العملية خطط لها قياديون متطرفون، أبرزهم أحمد بوختالة، ومختار بلمختار القيادي في تنظيم القاعدة، ومحمد الزهاوي زعيم تنظيم أنصار الشريعة.

وبحسب تقارير، فقد كان الهدف الأصلي هو اختطاف السفير لمبادلته بالمعتقل خالد بن شيبة في غوانتنامو، إلا أن الأحداث خرجت عن السيطرة. فقد استغلت الجماعات المتطرفة موجة الغضب بسبب الرسوم المسيئة للرسول آنذاك، وحشدت محتجين أمام مقر البعثة الأمريكية، قبل أن تتحرك أربع مجموعات مسلحة لاقتحام المبنى.

عقب اشتباكات عنيفة مع قوة الحماية، انسحب أفراد التأمين، ليتم قصف المبنى بقذائف “آر بي جي”، وينتهي الهجوم بمقتل السفير ستيفنز وثلاثة دبلوماسيين.

الولايات المتحدة وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى أحمد بوختالة، الذي اعتقلته قوات أمريكية خاصة في يونيو 2014، ونقل إلى واشنطن حيث أُدين لاحقاً وحُكم عليه بالسجن لمدة 22 عاماً.