محمد اشتيوي.. عارض الإخوان والميليشيات في ليبيا فاغتالته أيادي الغدر

تمر في هذه الأيام الذكرى الخامسة لاغتيال عميد بلدية مصراته محمد اشتيوي، الذي طالته أيادي الغدر بعد ما نطق بالحق.
عرف اشتيوي بمعارضته لجماعة الإخوان المسلمين وسيطرة المتطرفين والميليشيات المسلحة على حياة المدنيين.
وقبل أيام من مقتله، قال اشتيوي” رفضنا كل الضغوطات التي كانت تمارس علينا رفضنا أن يكون هناك بيان صادر عن المجلس البلدي بدعوة الكتائب وتحشيدها ومن ثم الخروج بها إلى مدينة طرابلس’
وأضاف “هذه أسئلة وجهناها للمؤتمر الوطني، وقلنا له من الذي أعطاك الأذن بفتح هذه الحرب في هذه الظروف الصعبة ضد أخواتنا في المنطقة الشرقية كانت الإجابة من السيد نوري بوسهمين أننا نمثل القائد الأعلى للجيش الليبي وأصدرت تعليماتي، إذن كان يجب أن تصدرها للجيش الليبي وليست لكتائب مصراتة”.
ليكون مصيره بعد هذا الحديث الاغتيال، على يد “مجهولين” رغم أنه كان رجل مصالحة، ساهم في الإفراج عن المساجين، ودعا لعودة نازحي تاورغاء الليبيين، فهل سيأتي اليوم الذي نعلم فيه من قتل “شتيوي”؟

- تصاعد لأعمال العنف.. ضحايا الفوضى الأمنية في غرب ليبيا
- اقتصاد ليبيا في أرقام: إنفاق قياسي وعجز في النقد الأجنبي
- ليبيا تغلق مقرات منظمات دولية بسبب “أنشطة معادية”
- ليبيا ثالث أكثر الدول العربية تضرراً من جمارك ترامب
- درنة تواصل النهوض.. مشاريع إعمار تعيد الحياة للمدينة
- ذعر في طرابلس.. تصاعد مقلق في حوادث الاختطاف والاختفاء القسري
- وصل لـ7 دنانير.. ارتفاع الدولار يزيد آلام الليبيين
- كم تحتاج أسرة ليبية من 6 أفراد للمعيشة في أسبوع؟
- ليبيا تتصدر دول المغرب العربي في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025
- معبر رأس جدير.. بوابة تجارية وحيوية بين ليبيا وتونس
- وزراء ومسؤولون موقوفون في ليبيا
- ما حقيقة توطين المهاجرين في ليبيا؟
- مبادرتان للمجلس الرئاسي.. ما الأفضل لليبيا؟
- العملية الأوروبية “إيريني” في ليبيا.. مهام متزايدة لمراقبة التهريب ودعم الأمن البحري
- الألغام في ليبيا.. خطر مستمر يهدد الأرواح والتنمية