محمد اشتيوي.. عارض الإخوان والميليشيات في ليبيا فاغتالته أيادي الغدر

تمر في هذه الأيام الذكرى الخامسة لاغتيال عميد بلدية مصراته محمد اشتيوي، الذي طالته أيادي الغدر بعد ما نطق بالحق.
عرف اشتيوي بمعارضته لجماعة الإخوان المسلمين وسيطرة المتطرفين والميليشيات المسلحة على حياة المدنيين.
وقبل أيام من مقتله، قال اشتيوي” رفضنا كل الضغوطات التي كانت تمارس علينا رفضنا أن يكون هناك بيان صادر عن المجلس البلدي بدعوة الكتائب وتحشيدها ومن ثم الخروج بها إلى مدينة طرابلس’
وأضاف “هذه أسئلة وجهناها للمؤتمر الوطني، وقلنا له من الذي أعطاك الأذن بفتح هذه الحرب في هذه الظروف الصعبة ضد أخواتنا في المنطقة الشرقية كانت الإجابة من السيد نوري بوسهمين أننا نمثل القائد الأعلى للجيش الليبي وأصدرت تعليماتي، إذن كان يجب أن تصدرها للجيش الليبي وليست لكتائب مصراتة”.
ليكون مصيره بعد هذا الحديث الاغتيال، على يد “مجهولين” رغم أنه كان رجل مصالحة، ساهم في الإفراج عن المساجين، ودعا لعودة نازحي تاورغاء الليبيين، فهل سيأتي اليوم الذي نعلم فيه من قتل “شتيوي”؟

- فوضى أغسطس.. اشتباكات متكررة وهجمات على مكاتب المفوضية في غرب ليبيا
- هزيمة الإخوان في الانتخابات البلدية الليبية
- أموال ليبيا المجمدة في الخارج.. أين تبخرت؟
- الفوضى والحرائق تحاصر الانتخابات في غرب ليبيا
- الليبيون في خطر.. من يوقف فوضى الأسود؟
- نفقات المؤسسات الليبية خلال 7 أشهر
- بسبب أنشطة مشبوهة.. ليبيا مهددة بالعزلة المالية الدولية
- 85 عامًا على تأسيس الجيش الليبي.. مسيرة كفاح من التحرير إلى الدفاع عن الوطن
- أمراض تهدد الثروة الحيوانية في ليبيا
- لعرقلة الميزانية.. الدبيبة يعطّل البرلمان الليبي
- 72 أفعى كوبرا “طليقة” تثير الجدل في ليبيا
- قانون ليبي يجرم التعامل مع إسرائيل.. ما نصوصه؟
- إلى إسطنبول.. إحباط تهريب أكثر من 1.2 مليون يورو بمطار مصراتة
- مستشار ترامب في ليبيا.. ما الهدف من الزيارة؟
- كيف ردت ليبيا على مخططات تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها؟