من الدول التي أرسلت مساعدات إلى سوريا؟

أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي استمرار العمل على نقل الأدوية والمساعدات الإنسانية الغذائية والطبية من مطار بنينا في مدينة بنغازي، لدعم الأشقاء في سوريا إثر الزلزال الذي ضرب البلاد.
جاء ذلك تنفيذا لتعليمات القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، بتسيير جسر مساعدات جوي لضحايا الزلزال.
وأعلنت عدد من الدول تقديم المساعدات إلى سوريا، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة للمساهمة في عمليات إنقاد ضحايا الزلزال.
ومن بين الدول التي ساهمت في عمليات إنقاذ ضحايا الزلزال كانت الإمارات، التي أرسلت ضمن عملية «الفارس الشهم 2»، 117 طناً من المواد الإغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
وشملت المواد الإغاثية 97 طناً من المواد الغذائية، و20 طناً من المواد الطبية، و696 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك عبر طائرات الشحن التي تم إرسالها إلى سوريا وتركيا البالغ عددها 36 طائرة حتى الآن.
وبتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أرسلت القاهرة 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا.
وصل فريق إغاثي وطبي من مصر إلى بلدة جندريس بريف عفرين شمالي حلب، لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، علما بأن البلدة من أكثر المناطق تضررا في سوريا، وسقط فيها مئات القتلى ويُعتقد أن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري، نقل إلى نظيره السوري قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامنا مع سوريا في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.
كما أمرت السعودية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات وتنظيم حملة شعبية عبر منصة (ساهم) لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، عبد الله الربيعة، إن فرق الإنقاذ السعودية ستنتقل إلى مواقع الحدث بعد تدشين الجسر الجوي، ضمن حملة “عطاؤكم يخفف عنهم”، التي تبرع لها أكثر من 105 ألف سعودي، وفق ما أظهر موقع مركز الملك سلمان، حتى عصر الأربعاء.
ويرصد هذا الأنفو جميع الدول التي قدمت مساعدات إلى سوريا.




- الانقسام والإنفاق العشوائي يهددان الاقتصاد الليبي
- ليبيا في المركز 116.. ترتيب دول المغرب العربي في مؤشر الصحة العالمي لعام 2025
- ذكرى مجزرة غريان.. حين صفّت ميليشيات الوفاق جرحى الجيش الليبي داخل المستشفى
- في ذكرى تحرير درنة.. المدينة التي هزمت الإرهاب
- تعيينات جديدة على رأس التشكيلات المسلحة بالغرب الليبي
- 9 سنوات على مجزرة القره بوللي.. والعدالة لازالت غائبة
- برلين واللجنة الاستشارية.. ليبيا عالقة في حلقة مفرغة من المبادرات دون حلول
- توصيات اللجنة الاستشارية الأممية لحل الأزمة الليبية
- الذكرى التاسعة لمجزرة الرويمي.. متى يحاسب المسؤولون في ليبيا؟
- من فبراير 2022 إلى يونيو 2025.. كم تشكيل مسلح تأسس في عهد حكومة الدبيبة؟
- المطبع مع الإسرائيليين والمدافع عن الفلسطينيين.. أي وجه لـ”الدبيبة” يصدق الليبيون؟
- 43.5 مليار دينار.. نفقات المؤسسات الليبية خلال 5 أشهر
- ضحايا الاشتباكات المسلحة في غرب ليبيا خلال عيد الأضحى
- سؤال حير الليبيين.. بأي لغة يتحدث عبد الحميد الدبيبة؟
- من ساحة حرب إلى منارة علم.. جامعة بنغازي تنهض من جديد