غير مصنف

عام على تأجيل الانتخابات.. ليبيا إلى أين؟

شهدت ليبيا خلال العامين الماضيين الكثير من التطورات السياسية، بداية من تشكيل ملتقى الحوار الليبي وصولا إلى تأجيل الانتخابات في ليبيا وانتهاء خارطة الطريق التي قررت برعاية الأمم المتحدة.

في أكتوبر عام 2020، أعلنت الأمم المتحدة عن تشكيل ملتقى الحوار الليبي الذي حدد 24 ديسمبر 2021 موعدا للانتخابات، كما أعلن في يناير 2021 عن قوائم المرشحين للسلطة التنفيذية المؤقتة التي ستكون مهامها الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية.

وفي فبراير 2021، اختار ملتقى الحوار الليبي قائمة عبد الحميد دبيبة للإشراف على الانتخابات، رغم التقارير الأممية التي خرجت وأكدت تلقي أعضاء الحوار رشاوى للتصويت لدبيبة.

في نوفمبر 2021، قدم دبيبة أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسة مخالفا لتعهداته، فيما أعلن في ديسمبر 2021 تأجيل الانتخابات بسبب “قوة قاهرة”، الأمر الذي دفع البرلمان إلى إعلان انتهاء ولاية حكومة دبيبة.

في مارس 2022، منح البرلمان الليبي الثقة لفتحي باشاغا رئيسا للوزراء لتشكيل حكومة جديدة تحت رئاسته، ليطلق عدد من العمليات الفاشلة التي حاول خلالها السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.

في يونيو 2022، انتهت خارطة طريق ملتقى الحوار التي كان حددها اتفاق جنيف برعاية أممية، لكن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة استمر في منصبه ما أثار ردود أفعال غاضبة في ليبيا خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة مع تركيا.

وفي ديسمبر الجاري، كانت الأحدث السياسية حاضرة، أبرزها تأكيد دبيبة عدم تنحيه إلا بعد وضع الدستور حتى لو انتظر 30 عاماً، والغضب الذي أثير في ليبيا بعد تسليم حكومة الوحدة “مسعود المريمي” إلى أمريكا، فيما اتفق مجلسا النواب والدولة مؤخراً على إنهاء الخلافات لاستكمال القاعدة الدستورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى